(قبل أن تخطط لحفل زفافك؛ خطط لزفافك). أتمنى أن تعرف ما أنت مقبل عليه عندما تُسأل: "هل تقبل أن يكون ... زوجا/زوجة لك؟"، وتكون الإجابة نعم؛ الآن من خلال هذا الكتاب تستطيع أن تجيب على هذا السؤال. يقدم لنا دكتور (تشابمان) في هذا الكتاب، من خلال خبرته الشخصية ومشاركاته مع المتزوجين الذين لجئوا له طالبين المشورة، خلاصة ما تَعَلَّمَه. إن كنت غير مرتبط أو بدأت التفكير في الارتباط؛ فإن هذا الكتاب بمثابة المرشد ليساعدك على أن تقرر ما إذا كنت مستعدًا لهذه الخطوة، ومتى تُقدم عليها. أما إذا كنت في علاقة خطوبة أو زواج حديث؛ سيساعدك هذا الكتاب على فحص أسس العلاقة ويعلمك المهارات اللازمة لبناء زواج ناجح. هذا الكتاب لا يحتاج منك أن تقرأه فحسب؛ افهم جيدًا كل الأفكار العملية التي تمت مناقشتها فيه. كن منفتحًا مع شريكك وليحترم كل منكما فكر الآخر. وحاولا معًا أن تجدا حلولًا للاختلافات. إنّ مشاركتكما معًا تُعِدُّكُمَا إعدادًا جيدًا للزواج.
في مرحلة الوقوع في الحب، لا يحتاج الطرفان أن يبذلا أي جهد لإنجاح العلاقة؛ فهما على استعداد أن يبذلا الكثير من الجهد لعمل أي شيء من أجل الآخَر، معتبرين أن مثل هذا الجهد ليس مصدرًا للعناء، بل للذة والفرح. في هذه المرحلة لا يهمنا العالم من حولنا، بل يكون كل تركيزنا على أن نكون معًا، وأن يُسْعد كل منّا الآخَر.
أن تكون واقعًا في الحب، هذا شعور عاطفي قد يستحوذ على تفكيرك؛ إلا أنّ هذه العواطف قد تتغير والفكر المسيطر قد يضمحل. وقد أثبتت الأبحاث أن متوسط استمرار فكرة "الوقوع في الحب" يصل إلى سنتين، وللبعض قد تطول هذه الفترة أو تقل قليلًا؛ ثم يبدأ منحنى هذه العواطف الملتهبة في الخمود. وهنا تظهر أهمية أمور الحياة التي لم نكن نعطيها أي اهتمام في مرحلة الحب الرومانسي؛ فتبدأ الخلافات والصراعات مع الشخص الذي كنا نظن في يوم من الأيام أنه كامل ومثالي. عندئذ نكتشف أن الوقوع في الحب ليس أساسًا كافيًا للزواج السعيد.
ما اكتشفته أن المرحلة الثانية من الحب الرومانسي أكثر عقلانية من المرحلة الأولى وهي (ما بعد الوقوع في الحب). نعم، إنها تحتاج لجهد لتستمر جذوة الحب متقدة. الذين يبذلون الجهد للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية؛ يحصدون نتائج مذهلة. الحب في المرحلة الأولى كان شعورًا تلقائيًا؛ بينما في المرحلة الثانية فالحب فعل واختيار.لكي يستمر الحب؛ يجب أن يتحدث كل طرف لغة الحب الخاصة بالطرف الآخر. لغات الحب هذه قد تكون كلمات التشجيع والثناء، أو الأعمال الخدمية، أو تكريس الوقت لشريك حياتك، أو تبادل الهدايا، أو الاتصال البدني. إذا اكتشف كل منكما لغة الحب الخاصة بالآخر وتحدث بها؛ فإن شعلة الحب ستظل متقدة دوما.
أحيانًا يقضي الخطيبان الوقت مع الأهل لكنهما لا يلاحظان تصرفات وأسلوب تواصل الأهل. قد يبديان تقديرهما للأمور الإيجابية إلا أنّهما –في أغلب الأمر- يتجاهلان الأمور السلبية في الحديث أو السلوك؛ لأنهما لا يتوقعان أنّ الشريك يمكن أنْ يتبنى هذه الصفات السلبية. ما أريد قوله، أنه - في الأغلب - سيتبنى الأبناء اتجاه والديهم إلا إذا تنبهوا واتخذوا خطوات إيجابية تمنعهم من الانزلاق في هذه الأنماط التي تَعَوَّدوا عليها من الطفولة.
اكتب قائمة بالأشياء التي تحبها في والدك، ثم اكتب قائمة بالصفات التي تعتبرها سلبية فيه، واعمل على تغييرها من الآن. كذلك إذا كنت قد قضيت وقتًا كافيًا مع والدتها؛ فحدد إيجابياتها وسلبياتها، وتحدث مع شريكتك بهدوء وحب عن هذه الأشياء؛ لأنها غالبًا ستكون موجودة في خطيبتك أو زوجتك.
اكمل قراءة الملخص كاملاً علي التطبيق الان
ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة
هذه الخطة لتثقيف نفسك و بناء معرفتك أُعدت بعناية حسب اهتماماتك في مجالات المعرفة المختلفة و تتطور مع تطور مستواك, بعد ذلك ستخوض اختبارات فيما قرأت لتحديد مستواك الثقافي الحالي و التأكد من تقدم مستواك المعرفي مع الوقت
حمل التطبيق الان، و زد ثقتك في نفسك، و امتلك معرفة حقيقية تكسبك قدرة علي النقاش و الحوار بقراءة اكثر من ٤٣٠ ملخص لاهم الكتب العربية الان