الشركات الناجحة هي الشركات دائمة النمو. ليس من المعقول أن تعتمد على أمجادك السابقة، وتجعل مبيعات الشركة تنحصر على سوقٍ واحدٍ مدى الحياة؛ فلن تظلّ تلك الشركة ناجحة إلى فترةٍ طويلة. نقدِّم لك خمس استراتيجيّاتٍ مبتكرةٍ لمساعدة شركتك في البقاء على القمّة داخل أسواق التكنولوجيا الناشئة. أحد أهم جوانب نموذج الأعمال في عصرنا الحالي هو القدرة على خلق علاقات تعاونيّة مع الشركات أو المنظمات الأُخرى والتي يتمّ تدريبها على توقع بزوغ سوقٍ جديدة قبل أيِّ أحدٍ آخر. يظهر لنا هذا المقال خمس طرقٍ مميَّزة لمساعدتك على البقاء في طليعة السوق واتّباع استراتيجيّة عمل ناجحة على المدى الطويل.
تتمحور الاستراتيجيّة الأولى حول ولادة مشروعٍ تجاري. وتعمل تلك الاستراتيجيّة على تبني مشاريع جديدة جنباً إلى جنب مع قائمة الأعمال الموجودة؛ ممّا يُمكن المشاريع القائمة من الحفاظ على مطالب البورصة ربع السنويّة، ويسمح في نفس الوقت للشركة بتطوير منتجاتها وخدماتها عبر مشاريعها التجاريّة الجديدة والتي سيكون لها النصيب الأكبر في عائدات الشركة المستقبليّة. ويجب التنويه هنا إلى أن تلك الاستراتيجيّة قائمة على افتراض نجاح الشركة في ابتكار منتجاتٍ جديدة قادرة على تحقيق عائداتٍ لها بالمستقبل.
ويُمكن لمدير الجيل الثاني من الأعمال أن يعمل على صقل مهاراته التسويقيّة عبر الحصول على رؤية للسوق من خلال وحدات الأعمال الموجودة، ويعد هذا الأمر من أهمِّ مزايا العمل على المشاريع الجديدة جنباً إلى جنبٍ مع المشاريع القائمة. كما يُمكن للمرء أن يُبدع فكرةً مميّزة عبر ملاحظة متطلّبات العملاء غير الملبّاة، أو ملاحظة بعض احتياجات السوق والتي يصعب التعرُّف عليها من خارج مجال العمل. وتتيح تلك الخيارات للمشروع التوصُّل إلى أفضل الأفكار لاحتلال السوق بشكلٍ منهجيٍ ومنظّم.
لا تخلو تلك الاستراتيجيّة من بعض العيوب والتي سنذكر بعضاً منها على سبيل المثال ومنها أن العثور على مدير لديه روح المبادرة ويملك المهارات المطلوبة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق، كما تتطلّب تلك المشاريع الجديدة أيضاً عدّة فرق وظيفيّة للتركيز على التسويق، التكنولوجيا، والتصنيع. تلك المهمّة الصعبة للغاية يجبُ أن تُؤخذ على محمل الجدّ؛ فلأجل تحقيق النجاح على الشركة أن تتحلّي بالدهاء، أن تضع أهدافاً واقعيّة، وأن تعيد النظر في جدوى نما ذجها الرقابيّة والتنظيميّة.
كثيراً ما تتطلّب استراتيجيّة الاستثمار إشراك مجموعة من المشاريع المشتركة للعمل كمستثمرين استراتيجيين. وتتيح متابعة تلك الاستراتيجيّة للشركة اكتشاف الأسواق الناشئة مستقبلاً، واكتساب المزيد من التكنولوجيا الجديدة ونماذج الأعمال. كما أنّها تعمل أيضاً على كشف المزيد من شركاء العمل المحتملين، وتوسيع الشبكات والتحالفات الاستراتيجيّة؛ عبر جذب المستثمرين الخارجيين. وتسمح لنا تلك الاستراتيجيّة بتبنّي المزيد من الأفكار الجديدة، ومشاركة أصحاب رؤوس الأموال الخارجيّة بشكلٍ أعمقَ بالشركة.
علينا أن نعيَ أهميّة تحديد مكان قبول التكنولوجيا الجديدة أو الناشئة بالسوق؛ فهناك العديد من المرّات التي لا يكون للاستثمار الجديد القدرة على توليد أيِّ عائدٍ حقيقيٍ للاستثمار. كما أنّ هناك خوفٌ متنامٍ في ال مجالات القائمة على التكنولوجيا من دعم التكنولوجيا الخاطئة والذي قد يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالعلامة التجارية للشركة. على سبيل المثال: قامت ميكروسوفت بإلحاق الضرر بعلامتها التجاريّة في سوق مشغلات الموسيقى عبر إنشائها لجهاز "زون" والذي فشل تماماً في مواجهة "الآي بود" الخاص بأبل. ومن الواضح تماماً أن شركة ميكروسوفت قد انتعشت بشكلٍ عام إلا أنها لم تتجاوز نكستها في مجال مشغلات الموسيقى حتّي الآن.
كي تصير ناجحاً؛ على شركتك أن تكون جاهزة للاستثمار التجاري. تَحقّق من تراث المنظمة وسجلها في هذا المجال، كما عليك أن تعي المخاطر المتعلّقة بالمشروع. وبمجرّد أن تصبح المنظمة جاهزة لمثل تلك القفزة، تأكد من أنّ نظم وعمليّات الإدارة لم يتمّ تطويرها فحسب، بل أصبحت أكثر عمليّة. عند الانتهاء من تجهيز كل شيءٍ وتشغيله بشكل كامل، كن صريحاً حول معايير التقييم المستقبليّة التي تُتيح للشركة فهماً أفضل لأحسن وأسوأ حالات الاستثمار.
اكمل قراءة الملخص كاملاً علي التطبيق الان
ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة
هذه الخطة لتثقيف نفسك و بناء معرفتك أُعدت بعناية حسب اهتماماتك في مجالات المعرفة المختلفة و تتطور مع تطور مستواك, بعد ذلك ستخوض اختبارات فيما قرأت لتحديد مستواك الثقافي الحالي و التأكد من تقدم مستواك المعرفي مع الوقت
حمل التطبيق الان، و زد ثقتك في نفسك، و امتلك معرفة حقيقية تكسبك قدرة علي النقاش و الحوار بقراءة اكثر من ٤٣٠ ملخص لاهم الكتب العربية الان