1- أهم شيء لا تستطيع الزوجة الاستغناء عنه: (الحب)

بالنسبة لمعظم النساء؛ فالحب يرمز إلى الأمان والحماية والراحة والقبول؛ وهي أشياء مهمة للغاية بالنسبة لهن. أعتقد أن المهارة التي يجب على معظم الرجال تنميتها لإظهار الحب لزوجاتهم هي (العناق). والعناق طريقة بسيطة سهلة للإيداع في بنك الحب الخاصة بالزوجة؛ حيث إنّ معظم النساء تحب العناق والاحتضان. هناك طرق أخرى لإظهار الحب لها، الرسائل، الورود، الدعوة على العشاء، التمشية سويًا، أن تمسك بيدها، المحادثات التي تتخللها كلمات الحب، وغيرها. الحب ليس له علاقة بالجنس بالنسبة لهنّ؛ فمعظم الحب الذي يمنحنه أو يتلقينه ليس المقصود منه أن يكون مرتبطا بالجنس. ربما يكون من الأفضل أن تقارنه بالحب الذي يمنحنه لأطفالهن.

في البداية، قد تبدو لك جميع التغيرات التي تريد إجراءها على سلوكك مُربكة؛ فسيبدو لك أن الأمر يخلو من التلقائية والسلاسة، وأنه مصطنع؛ ولهذا السبب يستسلم الكثير من الرجال بسرعة، ويتوقفون عن محاولة تطوير هذه العادات. ولكن إذا ثابرت؛ فستجد أنه بعد تكرار سلوك معين عدة مرات؛ فإنه يصبح طبيعيًا وتلقائيًا أكثر. وما كان يبدو لك غير مريح، يمكن أن يصبح من طباعك الأصيلة. ولأن الرجال يميلون دائمًا إلى ترجمة الحب إلى جنس بسرعة؛ فإنني أركز على تعليم الحب بدون جنس، وأحاول أن أُعَلِّم الزوج أن يجعل الحب وسيلة للارتباط بزوجته حتى عندما لا يرغب في ممارسة الجنس. يجب ألا تشعر الزوجة أن الحب مفتاح لدى الرجل يُشَغِّلُه عندما يرغب في ممارسة الجنس ثم يُطفئه عندما ينتهي. فعندما يتقابل الزوج وزوجته يجب أن يعطيها حضنًا وقبلةً بشكل روتيني. في الواقع يجب أن يتضمن أيّ تفاعل بينهما كلمات وحركات الحب والمودة. يجب أن يكون الإحساس السائد، "أنا أحبك وأعرف أنك تحبني".

2- أهم شيء لا يستطيع الزوج الاستغناء عنه: (الجنس)

المرأة العادية لا تفهم حاجة زوجها العميقة للجنس، تمامًا مثلما لا يفهم الرجل العادي حاجة زوجته العميقة للحب. رغم أن الرجل يحتاج إلى الجنس أكثر من المرأة؛ فإنه لن يشعر بالإشباع الجنسي الحقيقي إذا لم تنخرط معه زوجته بالكامل؛ لذلك فإن الزوجة لا تُحسن إلى زوجها ولا تُقدم له معروفًا إذا "ضحت" بجسدها، وتركته يُشبع غريزته دون أن تشترك معه فعليًا؛ فالرجل سيشعر بالإشباع الجنسي فقط إذا انضمت إليه، واشتركت معه في التجربة الجنسية.

يتحقق التوافق الجنسي من خلال التغلب على الجهل الجنسي؛ حيث يجب على كل منهما أن يفهم طبيعة الآخر ونفسه واستجاباتهما الجنسية، وأن يتعلما كيف يُطلع كلٍ منهما الآخَر على ما تَعَلَّمَه حول استجاباته الجنسية؛ بحيث يمكن لهما معًا أن يصلا إلى المتعة والإشباع. أصبحت مرحلة الذروة Orgasm مُشَوَّهَة في أذهان الكثير من الأزواج؛ مما يجعلهم يشعرون بالقلق والترقب من أجل الوصول إلى هذه المرحلة معًا. ونحن لا نريد لهذا الجماع الزوجي أن يُورث القلق بدل الشعور بالمتعة. الوضع المثالي أن ينتهي الجماع بحالة من الهدوء والسكينة حيث يأخذ الرجل زوجته بين أحضانه، ويسترخيان، وهما يشعران بالإشباع الكامل. بعد الوصول إلى ذروة الجماع، تهبط المرأة ببطء إلى مرحلة عدم الإثارة؛ الأمر الذي قد يستغرق ساعة عند بعضهن. على العكس تماما، في خلال دقيقة واحدة من الوصول إلى مرحلة النشوة؛ يجد الرجال أنفسهم غير مهتمين بالجنس على الإطلاق. يجب على الزوج أن يستمر في إظهار الحب لمدة 15-20 دقيقة على الأقل بعد الوصول إلى مرحلة النشوة، وألا يُفلت هذا الوقت الدافئ والمناسب لإجراء المحادثات الخاصة. بالمقابل، على الزوجة ألا تفسر هذا الانخفاض المفاجئ في في اهتمام الزوج بالجنس على أنه رفض لها؛ فعليها أن تفهم أن الجزء الجسماني الصرف من الدافع الجنسي لدى الرجل يرتفع بسرعة ويهبط بسرعة –أيضا- بعد انقضاء الشهوة، وهذا لا يعني أبدًا بأيّ حال أنه لم يعد يحبها.

ربما تكون المشكلة بسيطة ويمكن حلُّها بأن تقرءا معًا كتابًا من الكتب المتخصصة لمناقشة هذا الموضوع. أما إذا كان الزوجان يعانيان من مشكلة جنسية خطيرة؛ فعليهما أن يزورا طبيبًا متخصصًا في المشاكل الجنسية الزوجية.

3- إنها تريده أن يتحدث معها: (المحادثة)

4- هو يريدها أن تكون شريكته في اللعب: (الأنشطة الترويحية)

5- إنها تحتاج إلى أن تثق به بشكل كامل: (الأمانة والصراحة)

6- إنه يحتاج إلى زوجة جميلة: (الزوجة الجذابة)

7- إنها تحتاج إلى ما يكفي من المال: (الدعم المالي)

8- إنه يحتاج إلى السلام والهدوء: (الدعم الأُسري)

9- إنها تحتاجه أن يكون أبًا جيدًا: (الالتزام العائلي)

10- إنه يحتاجها أن تفتخر به: (الإعجاب)